بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلى على كامل خلقك، وبديع صنعك رسول الله محمد وسلم على آله الطاهرين
وأرضى على صحابته الطيبين والخلفاء الراشدين وصفوه التابعين
وانصر الاسلام على الحاقدين
اما بعد
فبعد ان شرحنا اهميه الطريقه فى الاستواء والوقوف على منهج ابن زغيد المعروف
حان ان نشرح جزء من ادبه العميق واقتدائه بمشايخه العظام امثال
كان يقول ابن زغيد فى كتابه
"المسك اليماني وادب المعاني"
(من ترك الاملاك وتفكر بالملكوت عرف قدره وعرف القدر الذى وضع به))
وكان من بديع اشعاره:
تأدب بالقعود كلما
حانت الفرص وتلثم
واسمع للعارف ريثما
تبدأ تخربط وتتعلثم
أورده فى كتابه الناموس المخضب
ويروى بان احد الكارهين لطريقته الجلوساتيه تصادف معه بالطريق فبسق عليه
فقال ذاماً له حتى احرق شعره ونتف جزئيات روحه
تباً لرحم حمل هذا الجاهل
تراه يمشى على الغباء الباطل
وكان لديه رحمه الله أساليب فى تزكيه النفسيات منها الاغتسال بالماء البارد
والعمل تحت لهيب الشمس الحارق
وكان يقول
فليتني اعرف ما عرفه العارف
وانجذب بما سمعه الغارف
ومن التجليات التى كان يقولها:
اللهم وأجعل الغباء فى الرممم والذكاء لم وصل القمم
فلا طريق للجهال بين العارفين والاقطاب فى زمن ذاب عنه الاحترام والأداب
وفى المسالك المذهبه
كان يقول(( النفس لا تسمى اذا لم تسموا بعقلك ولب رأسك))
انتهى الجزء الثاني من تعريف ابن زغيد الجلوساتي العارف الفاهم صاحب العلامات والادركات والتجليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق